فرنسا تعلن حالة الطوارئ في البلاد بعد مقتل العشرات


أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم السبت، حربا لا هوادة فيها ضد الإرهابيين، وذلك في أعقاب الهجمات الدامية التي تعرضت لها باريس وأسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 120 شخصا.
وقال هولاند من أمام مركز "باتاكلان" للمؤتمرات والمعارض إن "الإرهابيين الذين احتجزوا الرهائن في المركز قتلوا".
واضاف هولاند انه "تم اعلان حالة الطوارئ في البلاد"، مطالبا بـ"تعزيزات عسكرية لمنع وقوع هجمات جديدة".
وتابع هولاند ان "هجمات غير مسبوقة تجري في باريس، هناك العشرات من القتلى"، مشيرا الى انه "علينا التوحد والتزام الهدوء"، بحسب رويترز.
وقررت الرئاسة الفرنسية نشر نحو 1500 جنديا إضافيا في باريس.
وبينما عقدت الحكومة الفرنسية جلسة طارئة، دعت بلدية باريس سكان العاصمة إلى ملازمة منازلهم إثر هجمات باريس المتزامنة، التي أودت بحياة العشرات، إلى جانب احتجاز ما يقرب من 100 رهينة، بحسب الأنباء الواردة من باريس.
ونقلت وكالة فرانس برس عن هولاند في كلمة متلفزة مقتضبة قوله ان "القرار الثاني الذي اتخذته هو إغلاق الحدود، وعلينا أن نضمن ألا يتمكن أحد من الدخول لتنفيذ أي عمل أيا كان".
وأضافت الوكالة أن "هولاند قرر أيضا تحريك كل القوات الممكنة في سبيل شل حركة الإرهابيين وإرساء الأمن في كل الأحياء التي قد تكون معنية"، مبينة ان "هولاند وصف ما جرى في باريس بأنه مرعب".
من ناحية ثانية، أعلن الرئيس الفرنسي إلغاء مشاركته في اجتماع مجموعة العشرين في أنطاليا بتركيا في مطلع الأسبوع.
وجاءت هذه الاحداث في وقت، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان "حركة المطارات والرحلات الجوية والقطارات ستستمر وستواصل عملها المعتاد".
وقالت الوزارة في بيان إن "المطارات ستواصل عملها، وسيتم تأمين الرحلات الجوية وخدمات القطارات".

تعليقات