تتوالى السنين وتمر ..
وتتعاقب الفصول..
ويلاحق الليل النهار
لتسجل تلك المتغيرات سنين حياتنا ..
حياتنا التي نفتخر بها
لان محبتكم تغمرنا بها في كل حين . فكل شيء من حولنا
يتجدد ..فإشراق الشمس يتلوه ليل مظلم يشق سماءه
بدرا ليكون أنيس العشاق والمحبين .. والربيع يتبعه الخريف
ليس كي يجرد الأشجار من زهو أوراقها.... لا أبدا ..بل كي يخلصها
من أوراق ميتة لانفع منها ولا ضرر حتى يعود الربيع بلونه الأخضر
فينشر الحياة ويكسو الأغصان بأوراق كلها حيوية ونشاط ... كل تلك المتغيرات
من حولي ...ولم أتغير ... لاأخفي عنك ...حاولت مرارا وتكرارا ...لكن
كل محاولاتي باءت بالفشل... كلما أحسست أن التغير قاب قوسين
أو أدنى ..أخذته نفسي ورمت به وراء الشمس ...فعندما نزعت جلباب
أحزاني ... أحتضنتي الهموم ... و كلما أقفلت باب العوز ... تهاوت الأبواب
الأخرى للضيق ... وكلما لبست ثياب الأمل ... خلعها اليأس والقنوط ... فهل
تراني وتحسبني متجدد كذلك؟
هل بمقدورك أن تجعلني متجددا !!!
هل لك أن تساعدني بشيء قد عجزت عنه إلى الآن ...ها قد مددت يدي
فحاول أن تمسك بها وتنتشلني من جبروت محبتك وطاغوت اشتياقي لك
وبركان ولهي وصبابتي التي يرتد لها صدى النوى والبعد القصري الذي
تسلط على رقبة محبتي سيفا حاميا ليحز كل أواصر الوصل والود...
فمهما تغيرت الاشياء من حولي
ومهما تبدلت الأحوال ...!!!
سأبقى أنا كما أنا .... لاأبالي بــ من ستكون أنت
سأبقى أنا كما أنا ... مهما كان أجرامي بقضيتك
سأبقى أنا كما أنا... أرسم الأمل بخيط العنكبوت
مهما حل السبات وتقطعت السبل ... ففضاء
أحلامي لازال مليئا ً بغزارة العشق لمن أحببت بصدق
فــــ العراقي حبه .... كــــ عراقة وطنه
تعليقات
إرسال تعليق