
بغداد-عراق
برس-1تشرين اول/اكتوبر: اغلقت معظم المذاخر الرئيسية في العاصمة بغداد ،
اليوم الاربعاء، ابوابها بالتزامن مع حملة لمصادرة الادوية غير المفحوصة في
مختبرات وزارة الصحة .
و نقل مراسل /عراق برس/ عن عدد من اصحاب المذاخر
في شارع المشجر وسط العاصمة ، انهم “قرروا اغلاق مذاخرهم التي تزود معظم
صيدليات العاصمة بالادوية الضرورية المستوردة خشية مصادرتها من لجان
التفتيش التي باشرت ،اليوم ، بتنفيذ قرار وزارة الصحة القاضي بمصادرة جميع
الادوية غير المفحوصة في مختبرات الوزارة “.
واضاف ،ان ” وكيل وزارة الصحة عبد الستار الساعدي
رفض في اجتماع عقد ،امس ، منح اصحاب مكاتب استيراد الادوية واصحاب المذاخر
مهلة اضافية قبل تنفيذ القرار،على الرغم من ان 80 % من الادوية المستوردة
غير خاضعة للفحص بسبب الروتين الذي يجبر المستورد على الانتظار لفترة
تتراوح ما بين 3 -6 اشهر لفحص كل مادة طبية مستوردة “.
واوضح مراسلنا نقلا عن مختصين ،ان ” غلق ابواب
المذاخر الرئيسية تسبب في اليوم الاول بارتفاع قيمة صناديق الدواء الذي
يباع بالجملة بمقدار (2.5) دولار ، ما ينذر بكاررثة انسانية في قابل
الايام “.
وتابع ،ان ” اصحاب المذاخر حملوا الوزارة مسؤولية
تاخير عمليات الفحص ، واشاروا الى ان المستورد قد يبيع الدواء بالكامل
قبل ان يصل دوره في الفحص “.
ويخشى عشرات المستوردين ان يفقدوا معظم رؤوس اموالهم بمصادرة الادوية المستوردة وفق قرار الوزارة الجديد .
ولم يصدر عن الوزارة اي تعليق ، حتى الان ، على
الاسباب الموجبة لتنفيذ القرار دون ان تتخذ اجراءات ميدانية للاسراع في
عمليات الفحص التي يعود التلكؤ فيها الى عام 2003 . بحسب المستوردين
تعليقات
إرسال تعليق