بغداد : -5 حزيران/ يونيو :في الساعة
التاسعة ليلا يتصل احمد بقيادة عمليات سامراء يقول لهم ” ان هناك تجمعا لمسلحين
سيدخلون من سيطرة الجلام جنوبي سامراء ” ولم يعر احدا اهمية لاتصاله .
بعد ساعة يبلغ احمد مجددا اعضاء مجلس محافظة ،اطلعت /عراق برس/
على رسالة نصية مشابهة وصلت الى اعضاء مجلس محافظة وبرلمانيين بان ” المسلحين
تقلهم نحو 30 سيارة وشاحنة اتجهوا الى المدينة ” ،وبالفعل بعد نحو ساعة بدات معركة
خفيفة عند السيطرة الاولى التي كانت مكونة من سيارة واحدة ،وثلاثة عناصر شرطة فقط
جرى استيلاء على عجلتهم بعدها جيئ بالبطل ” كرين حرامي ” الذي فك لغز سامراء
والعمليات العسكرية ليرفع الجدار الكونكريتي ثم يسهل دخول عجلات المسلحين الى ناحية
المعتصم .
ويصف اهالي من سامراء الموقف بالقول ” اذا كان دخول عجلات او
الاستيلاء عليها ممكن فكيف يتم استخدام ” كرين حرامي ” الخاص برفع جدران كونكريية
الى سامراء ثم خروجه منها ؟ “
الغريب ان المسافة المقطوعة من لحظة التجمع خارج سامراء الى
الوصول الى جدار المدينة حتى دخول مركز المدينة يتطلب من ساعة الى ثلاث ساعات
وبالفعل استمر الموقف من التاسعة ليلا الى بداية صباح اليوم دون تدخل امني او
طائرات الا بشكل متاخر.
ولم تتمكن /عراق برس / من الحصول على اجابة من اي مسؤول امني
حول كيفية دخول المسلحين وسبب عدم مهاجمتهم اوملاحقتهم الى مناطق معروفة خارج
سامراء .
وقال المتحدث باسم اللجان للمحافظات الست المنتفضة محمد طه
حمدون في بيان تلقت /عراق برس/ ، نسخة منه ، ان ” المراقد الدينية في سامراء لم
تتعرض الى اية اعتداءات كما روجت بعض القنوات الحكومية التي تحاول اثارة فتنة
مذهبية للعودة بالبلاد الى سيناريو عام 2006 “.
وحذر حمدون الحكومة من ” محاولة تكرار سيناريو الفلوجة وبهرز في
سامراء التي تستقبل مئات الزائرين للامام العسكريين عليهما السلام
تعليقات
إرسال تعليق