بغداد-عراق برس-30آيار/مايو: تتطلع الاوساط الرياضية بفارغ
الصبر الى يوم غد السبت الموافق للحادي والثلاثين من ايار الجاري عله يشهد الخروج
من نفق مظلم يكتنف ملف انتخابات اتحاد كرة القدم العراقي الشائك ، الذي كان عرضة
للتأجيل في مناسبتين سابقتين، ليكون ، يوم غد ،موعد الحسم النهائي وفق ما اعلن
الاتحاد الدولي ” فيفا ” .
كان من المفروض ان تتم انتخابات الكرة في كانون ثاني الماضي ثم
اجلت الىمطلع نيسان قبل ان يتلقى المراقب الدولي تهديدا غادر على اثره العراق , فهل
يكون الموعد الثالث ثابتاً من دون اية مفاجأت؟ .
معظم اراء المعنيين تذهب باتجاه اجرائها ، السبت ، لا سيما مع
وجود تهديدات من الفيفا بـ”التجميد وعقوبات وخيمة ” ستدفع الكرة العراقية ثمنها
غاليا ان حدث اي تلكؤ , مع اصرار بعض الاطراف على خوضها والتلويح باستقالات جماعية
ان لم تجر”.
ويبرز على الساحة اسمان متنافسان يحاول كل واحد منهما استمالة
اصوات الهيئة العامة للفوز برئاسة الاتحاد مع انضواء اكثر من مرشح لمنصب النائب
والاعضاء تحت رايتيهما.
ناجح حمود الرئيس السابق للاتحاد والذي كان غائبا في الشهرين
الاخيرين بسبب قضية اجتثاثه التي طعن فيها وكسبها , عاد من جديد ويحاول لملمة
اوراقه ورص صفوفه .
حمود معه اسماء عديدة كطارق احمد امين سر الاتحاد ورئيس لجنة
الحكام اضافة لاعضاء سابقين كنعيم صدام اللاعب السابق وكامل زغير الرجل العملي
النشيط اضافة لعلي جبار ويحيى زغير.
و على الطرف الاخر يقف عبد الخالق مسعود نائب الرئيس السابق
ومعه شخصيات رياضية بارزه كالنجمين السابقين هادي احمد وشرار حيدر , اضافة لاسماء
ادارية متمرسة كاحمد عباس ومحمد جواد صائغ .
كتلة مسعود قدمت خلال مؤتمر صحفي اقامته في وقت سابق برنامجها
الانتخابي المطبوع ليحكي عن “جميع الاخطاء التي شابت دورة الاتحاد الحالية وسعيه
لتصحيحها والعمل على تفاديها في المستقبل”.
وبشكل عام يمكن ان تحصد مجموعة حمود اصواتها في مناطق الفرات
الاوسط والجنوب , اما تجمع مسعود فيتمتع بمقبولية ومؤزارة في المناطق الشمالية
والشرقية والغربية .
ومع قصر مدة عمل الاتحاد المقبل المحددة بعام واحد , الا ان حجم
الاستحقاقات الكبيرة التي تنتظر الكرة العراقيه سيكون له دور كبير في مقبولية
الفائز داخل الوسط الرياضي.
فمنتخب الاشبال لديه بطولة اسيا في اب المقبل وفريقنا
الاولمبي سيلعب في دورة الالعاب منتصف ايلول القادم ,ولعل الحدث الابرز مشاركة
منتخبنا الوطني في نهائيات القارة الاسيوية المقرر اقامتها في استراليا خلال كانون
الثاني من عام 2015
تعليقات
إرسال تعليق